من طرف ahmed balla7 الثلاثاء يونيو 09, 2009 9:29 pmلم يُضع فلورنتينو بيريز وقتا منذ انتخب رئيسا لريال مدريد، وبدأ سعيه نحو إعادة النجوم إلى مجرة النادي الإسباني، وانضمام كاكا أول إنجاز حقيقي لإدارته الجديدة.
خلال عشرة أيام أنجز بيريز ما يثبت أنه محتفظ بشطحاته التي تستهدف تحويل فريق يلعب كرة قدم إلى مجرة من النجوم، يتفاخر بها أمام الإعلام والخصوم.
فمع توليه المهمة في الـ12 مساء الأحد، عين خورخي فالدانو مديرا رياضيا، وبعدها بست ساعات أعلن اسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان مستشارا كرويا.
ومع غروب شمس الاثنين تولى مانويل بيليجريني تدريب الفريق الملكي بعد فك ارتباطه رسميا من فياريال، ما يوضح أن المحادثات لم تبدأ من زمن قريب.
مساء الثلاثاء شهد أول حوار صحفي لبيريز تحدث فيه عن مشاريعه لإعادة البلانكو إلى منصات التتويج بعد موسم بلا ألقاب، وتفسيره لحلم وسياسة "الجالاكتيكوس".
الجالاكتيكوس
يؤمن بيريز بأن ريال مدريد يجب أن يحوي سحرة كرة القدم في العالم، ويرى في ذلك واجهة تجعل الفريق الملكي مختلفا عن باقي أقرانه في أوروبا.
ويوضح "يحلم لاعبو الكرة بأن يصبحوا مثل زيدان وبيكام ورونالدو، وحين يراهم مجتمعين في فريق واحد يعرف جيدا أن ريال مدريد هو طريقه ليصبح أسطورة".
هذه الفكرة مسيطرة بشكل مطلق على بيريز، ورغم نجاحها بالفعل في اجتذاب الجماهير حول العالم ودرها مالا وفيرا لخزينة النادي، لكنها سياسة في بعض الأوقات قادت بيريز لشطحات أثرت سلبا على الفريق الملكي.
فخلال فترته الأولى، عانى الريال من أزمة في انتقاء بيريز لصفقات الفريق إذ تسطو على ذهنه فكرة جلب المزيد من النجوم ومعها ينسى احتياجات البلانكو الفعلية.
فقد اجتمع في 2004 مايكل أوين مع راؤول جونزاليس ورونالدو وفرناندو موريانتس في الهجوم، فيما لم يجد مدرب الفريق وقتها فاندرلي لوكسمبورجو سوى إيفان هيلجيرا ليشركه مرة في الوسط وأخرى في الدفاع للتغلب على النقص العددي.
وكانت النيجة إجماع الجمهور الملكي على إشهار المناديل البيضاء في وجه رئيس النادي، ونسيان إنجازاته مع الفريق بل والمطالبة بتدمير مجرة نجومه.
هذه المرحلة أثرت بشكل كبير على سمعة بيريز، ومسحت إنجازات مجرته في فترتها الأولى، رغم أنها لم تكن هينة سواء على مستوى البطولات أو العوائد المالية.
وعلى الرغم من صعوبة الماضي على بيريز، إلا أن رجله المخلص فالدانو يرى فيها درسا ينير طريقه في إدارة الفريق خلال الفترة الثانية.
وأكد فالدانو أن إدارة ريال مدريد هذه المرة وعت الدرس، وتعرف جيدا ما عليها فعله لخلق قائمة متوازنة تشابه التي توجت بالليجا في 2003.
ويعد اهتمام ريال مدريد بلاعب الوسط الدولي شابي ألونسو ومدافع بورتو البرتغالي برونو ألفيش خير دليل على دراسة إدارة بيريز لاحتياجات الفريق هذه المرة.
لكن المشكلة قد تظهر مجددا حين تتضارب احتياجات الفريق مع سياسة بيريز .. فلو احتاجت صفقة كريستيانو رونالدو لملايين إضافية لا يملكها النادي، هل يتنازل الرئيس عن حلم التعاقد مع النجم البرتغالي؟ أم يتجاهل التعاقد مع قلب دفاع يخلف فابيو كانافارو ويضع أمواله كلها تحت خدمة مانشستر يونايتد وجناحه؟
ولهذا التساؤل علاقة وثيقة بالنقطة الثانية التي تؤخذ على بيريز، وتتعلق بهوية المسؤول عن مشروع ريال مدريد.
فبيريز يحب التحكم في خيوط اللعبة، هو من يحدد متطلبات الفريق وهو من يؤمنها، وربما في بعض الأوقات يخترق أساليب الإدارة وأسسها في التعامل مع النجوم.
ففي حين يمنع رئيس بعض الأندية نجوم فريقه من التحدث إليه مباشرة، واضعا تحته مدير رياضي بعده مدير فني، فإن علاقة بيريز بنجومه تحيل حياة المدرب لجحيم.
ويمكن تذكر مايو 2004 الذي شهد تعيين خوسيه أنطونيو كاماتشو مديرا فنيا للريال، وإقالته بعد هذا التاريخ بشهرين .. وكان السبب في قرار بيريز اجتماع بينه وراؤول الذي أبدى انزعاجه من أساليب مدرب إسبانيا الأسبق في التدريب.
كما يذكر عشاق الريال الفترة التي فقد فيها الميرينجي هيئة فريق الكرة تحت قيادة كارلوس كيروش، والتي كان فيها معتادا أن يأتي المدرب البرتغالي لمعقل تدريبات البلانكو ليجد ديفيد بيكام وزيدان مع راؤول في أمريكا لتصوير فيلم Goal.
الدليل على هذه النقطة أن حال ريال مدريد لم ينصلح سوى في 2006/2007 حين جاء فابيو كابيللو بكل ما يملك من شخصية ليعيد طابع فريق الكرة إلى النادي الملكي.
فهل يملك بيلجريني شخصية قيادية يمكنها السيطرة على الجالاكتيكوس؟
الثعلب التشيلي
بيلجريني لم يعش تجربة تدريبية مشابه لما مقبل عليه، فمن سان لورنزو لريفيربلات ثم فياريال .. فضلا عن أنه لم يحصد بطولة قيمة سوى إنتر توتو في 2004.
هذه الحقائق دفعت جميع الصحفيين في مؤتمر تقديم المدرب التشيلي مع ريال مدريد على تركيز الأسئلة في نقطة هل تملك القدرة على قيادة نجوم بيريز ومجرته الجديدة؟
المدرب التشيلي ظهر واثقا في قدرته على النجاح، ورد "هل تعلم كم الضغوط التي يعيشها مدرب ريفر بلات؟ عليك أن تعلم أن حاله لا يختلف عما يحدث في الريال".
واستطرد "أتيت إلى ريال مدريد في توقيت مثالي، فأنا في قمة عطائي كمدرب .. لي تجربة جيدة في إسبانيا وأعي تماما كل ما يدور حولي في الليجا".
واستشهد فالدانو في دفاعه عن اختيار ريال مدريد لبلجريني مدربا بما حدث مع المدير الفني التشيلي ونجم فياريال السابق خوان رومان ريكيلمي.
فبفضل ذكاء التشيلي وموهبة الأرجنتيني وصل فياريال لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2005/2006 في إنجاز تاريخي للغواصات الصفراء.
لكن شعور ريكيلمي بأنه نجم فياريال الأوحد ومطالبته بمعاملة خاصة من المدرب حيث يٌسمح له بالسفر إلى الأرجنتين ذهابا وإيابا دون أن يغيب كنتيجة لهذه التصرفات عن تشكيل الفريق الأساسي تسبب في أزمة كبيرة بينه وبيلجريني.
وانتهت الأزمة بقرار من بيلجريني ببيع ريكيلمي، وحصل المدرب على تأييد الإدارة الصفراء ليثبت أنه النجم الأوحد في النادي والبطل الحقيقي في إنجازات الفريق.
خلال عشرة أيام أنجز بيريز ما يثبت أنه محتفظ بشطحاته التي تستهدف تحويل فريق يلعب كرة قدم إلى مجرة من النجوم، يتفاخر بها أمام الإعلام والخصوم.
فمع توليه المهمة في الـ12 مساء الأحد، عين خورخي فالدانو مديرا رياضيا، وبعدها بست ساعات أعلن اسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان مستشارا كرويا.
ومع غروب شمس الاثنين تولى مانويل بيليجريني تدريب الفريق الملكي بعد فك ارتباطه رسميا من فياريال، ما يوضح أن المحادثات لم تبدأ من زمن قريب.
مساء الثلاثاء شهد أول حوار صحفي لبيريز تحدث فيه عن مشاريعه لإعادة البلانكو إلى منصات التتويج بعد موسم بلا ألقاب، وتفسيره لحلم وسياسة "الجالاكتيكوس".
الجالاكتيكوس
يؤمن بيريز بأن ريال مدريد يجب أن يحوي سحرة كرة القدم في العالم، ويرى في ذلك واجهة تجعل الفريق الملكي مختلفا عن باقي أقرانه في أوروبا.
ويوضح "يحلم لاعبو الكرة بأن يصبحوا مثل زيدان وبيكام ورونالدو، وحين يراهم مجتمعين في فريق واحد يعرف جيدا أن ريال مدريد هو طريقه ليصبح أسطورة".
هذه الفكرة مسيطرة بشكل مطلق على بيريز، ورغم نجاحها بالفعل في اجتذاب الجماهير حول العالم ودرها مالا وفيرا لخزينة النادي، لكنها سياسة في بعض الأوقات قادت بيريز لشطحات أثرت سلبا على الفريق الملكي.
فخلال فترته الأولى، عانى الريال من أزمة في انتقاء بيريز لصفقات الفريق إذ تسطو على ذهنه فكرة جلب المزيد من النجوم ومعها ينسى احتياجات البلانكو الفعلية.
فقد اجتمع في 2004 مايكل أوين مع راؤول جونزاليس ورونالدو وفرناندو موريانتس في الهجوم، فيما لم يجد مدرب الفريق وقتها فاندرلي لوكسمبورجو سوى إيفان هيلجيرا ليشركه مرة في الوسط وأخرى في الدفاع للتغلب على النقص العددي.
وكانت النيجة إجماع الجمهور الملكي على إشهار المناديل البيضاء في وجه رئيس النادي، ونسيان إنجازاته مع الفريق بل والمطالبة بتدمير مجرة نجومه.
هذه المرحلة أثرت بشكل كبير على سمعة بيريز، ومسحت إنجازات مجرته في فترتها الأولى، رغم أنها لم تكن هينة سواء على مستوى البطولات أو العوائد المالية.
وعلى الرغم من صعوبة الماضي على بيريز، إلا أن رجله المخلص فالدانو يرى فيها درسا ينير طريقه في إدارة الفريق خلال الفترة الثانية.
وأكد فالدانو أن إدارة ريال مدريد هذه المرة وعت الدرس، وتعرف جيدا ما عليها فعله لخلق قائمة متوازنة تشابه التي توجت بالليجا في 2003.
ويعد اهتمام ريال مدريد بلاعب الوسط الدولي شابي ألونسو ومدافع بورتو البرتغالي برونو ألفيش خير دليل على دراسة إدارة بيريز لاحتياجات الفريق هذه المرة.
لكن المشكلة قد تظهر مجددا حين تتضارب احتياجات الفريق مع سياسة بيريز .. فلو احتاجت صفقة كريستيانو رونالدو لملايين إضافية لا يملكها النادي، هل يتنازل الرئيس عن حلم التعاقد مع النجم البرتغالي؟ أم يتجاهل التعاقد مع قلب دفاع يخلف فابيو كانافارو ويضع أمواله كلها تحت خدمة مانشستر يونايتد وجناحه؟
ولهذا التساؤل علاقة وثيقة بالنقطة الثانية التي تؤخذ على بيريز، وتتعلق بهوية المسؤول عن مشروع ريال مدريد.
فبيريز يحب التحكم في خيوط اللعبة، هو من يحدد متطلبات الفريق وهو من يؤمنها، وربما في بعض الأوقات يخترق أساليب الإدارة وأسسها في التعامل مع النجوم.
ففي حين يمنع رئيس بعض الأندية نجوم فريقه من التحدث إليه مباشرة، واضعا تحته مدير رياضي بعده مدير فني، فإن علاقة بيريز بنجومه تحيل حياة المدرب لجحيم.
ويمكن تذكر مايو 2004 الذي شهد تعيين خوسيه أنطونيو كاماتشو مديرا فنيا للريال، وإقالته بعد هذا التاريخ بشهرين .. وكان السبب في قرار بيريز اجتماع بينه وراؤول الذي أبدى انزعاجه من أساليب مدرب إسبانيا الأسبق في التدريب.
كما يذكر عشاق الريال الفترة التي فقد فيها الميرينجي هيئة فريق الكرة تحت قيادة كارلوس كيروش، والتي كان فيها معتادا أن يأتي المدرب البرتغالي لمعقل تدريبات البلانكو ليجد ديفيد بيكام وزيدان مع راؤول في أمريكا لتصوير فيلم Goal.
الدليل على هذه النقطة أن حال ريال مدريد لم ينصلح سوى في 2006/2007 حين جاء فابيو كابيللو بكل ما يملك من شخصية ليعيد طابع فريق الكرة إلى النادي الملكي.
فهل يملك بيلجريني شخصية قيادية يمكنها السيطرة على الجالاكتيكوس؟
الثعلب التشيلي
بيلجريني لم يعش تجربة تدريبية مشابه لما مقبل عليه، فمن سان لورنزو لريفيربلات ثم فياريال .. فضلا عن أنه لم يحصد بطولة قيمة سوى إنتر توتو في 2004.
هذه الحقائق دفعت جميع الصحفيين في مؤتمر تقديم المدرب التشيلي مع ريال مدريد على تركيز الأسئلة في نقطة هل تملك القدرة على قيادة نجوم بيريز ومجرته الجديدة؟
المدرب التشيلي ظهر واثقا في قدرته على النجاح، ورد "هل تعلم كم الضغوط التي يعيشها مدرب ريفر بلات؟ عليك أن تعلم أن حاله لا يختلف عما يحدث في الريال".
واستطرد "أتيت إلى ريال مدريد في توقيت مثالي، فأنا في قمة عطائي كمدرب .. لي تجربة جيدة في إسبانيا وأعي تماما كل ما يدور حولي في الليجا".
واستشهد فالدانو في دفاعه عن اختيار ريال مدريد لبلجريني مدربا بما حدث مع المدير الفني التشيلي ونجم فياريال السابق خوان رومان ريكيلمي.
فبفضل ذكاء التشيلي وموهبة الأرجنتيني وصل فياريال لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2005/2006 في إنجاز تاريخي للغواصات الصفراء.
لكن شعور ريكيلمي بأنه نجم فياريال الأوحد ومطالبته بمعاملة خاصة من المدرب حيث يٌسمح له بالسفر إلى الأرجنتين ذهابا وإيابا دون أن يغيب كنتيجة لهذه التصرفات عن تشكيل الفريق الأساسي تسبب في أزمة كبيرة بينه وبيلجريني.
وانتهت الأزمة بقرار من بيلجريني ببيع ريكيلمي، وحصل المدرب على تأييد الإدارة الصفراء ليثبت أنه النجم الأوحد في النادي والبطل الحقيقي في إنجازات الفريق.
» صور جرائم الإسنتساخ البشري...حذاري صور بشعة.....
» أسماء البنات وشخصياتهم
» السوفت وير خطوة بخطوة للموبايل
» برنامج QuickTime
» أساسيات التعامل مع الهاردوير شرح + صور الجزء الاول
» اتعلم ازاى تعاكس البنات
» مفاتيح قلب المرأه
» قصص حقيقية مؤثرة
» البطاطس المقلية مع ماكدونالدز
» لماذا السكري منتشر بالخليج العربي؟
» الاسعافات الاوليه
» المخابرات العامة المصرية ج3
» المخابرات العامة المصرية ج2
» المخابرات العامة المصرية ج1
» المحاكمه نزار قباني
» حكم قول المسلم للمسلم "جمعة مباركة"
» فيديو الهدف و الملخص مبارة مصر و أيطاليا 1-0
» في السعودية.. تعذيب الأبناء متعة الآباء
» تقتل طفلها حيا .. وأخري تبيعه لتشتري أرضا